مقدمة
سلطنة عُمان هي دولة تقع جنوب غرب آسيا على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، و تحدها الإمارات العربية المتحدة من الشمال الغربي و المملكة العربية السعودية من الغرب و اليمن من الجنوب الغربي، و يتشكل ساحلها من بحر العرب في الجنوب و الشرق و خليج عُمان في الشمال الشرقي، كما تضم منطقة مدحاء و هي منطقة محاطة بالإمارات العربية المتحدة، و مسندم و هي شبه جزيرة مفصولة عن عُمان أيضاً بالأراضي الإماراتية.
السياسة:
رئيس الدولة و الحكومة هو بالوراثة السلطان قابوس بن سعيد السعيد و الذي يعين طاقماً يسمى "الدواوين" لمساعدته، و في بداية التسعينيات أسس السلطان مجلساً إستشارياً منتخباً يسمى مجلس الشورى، و قام بانتخاب هذا المجلس عدد قليل من العمانيين الذين يحق لهم التصويت آنذاك، و قد تم إجراء إقتراع عام لأولئك الذين يبلغون من العمر 21 عاماً فما فوق في 4 تشرين أول / أكتوبر 2003، و بلغ عدد الذين صوتوا أكثر من 190.000 شخصاً (74% من الأشخاص المسجلين) لانتخاب 83 عضواً، و تم انتخاب امرأتين للمجلس، و في عُمان الآن ثلاث وزيرات: سعادة الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية – وزيرة التعليم العالي، و سعادة الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية – وزيرة التنمية الإجتماعية و سعادة الدكتورة راجحة بنت عبد الأمير بن علي – وزيرة السياحة.
الجغرافيا:
يغطى سهل صحراوي واسع معظم أواسط عُمان بالإضافة إلى سلاسل جبلية على طول الساحل الشمالي (الجبل الأخضر) و الجنوبي الشرقي حيث تقع أهم مدن الدولة و هي: العاصمة مسقط و مطرح و صور في الشمال و صلالة في الجنوب، و مناخ عُمان حار و جاف في الداخل و رطب على طول الساحل، و قد كانت عُمان مغطاة بالمحيط لآلاف مضت من السنين، و هناك عدد كبير من الأحافير المتحجرة في العديد من المناطق الصحراوية على بعد 50 ميلاً من الشريط الساحلي.
الإقتصاد:
تغير الإقتصاد العُماني بشكل جذري خلال سلسلة من خطط التنمية التي بدأت من الخطة الخمسية الأولى (1976-1980)، و بناءً على تعليمات السلطان قابوس فقد تم وضع رؤية لمستقبل الإقتصاد العُماني حتى عام 2020 عقب نهاية المرحلة الأولى من تنمية الدولة 1970-1995، و لخصت رؤية 2020 الأهداف الإقتصادية و الإجتماعية للدولة خلال الخمسة و عشرين سنة من المرحلة الثانية من عملية التنمية (1996-2020).
و يعطي الحكم المباشر للسلطان نظاماً إقتصادياً و إجتماعياً مستقراً بشكل كبير بعيداً عن سياسة الأحزاب، و يشجع السلطان قابوس على السياسات المتأثرة بالسوق و تنمية القطاع الخاص كآلية للإزدهار و النمو.
التركيب السكاني:
يعيش 50% من سكان عُمان في مسقط و سهل الباطنة الساحلي الذي يقع إلى الشمال الغربي من العاصمة، فيما يعيش حوالي 200.000 نسمة في منطقة ظفار (الجنوبية) و يعيش حوالي 30.000 نسمة في شبه جزيرة مسندم المعزولة في مضيق هرمز، و يعيش قرابة 600.000 أجنبي في عُمان معظمهم من العمالة الوافدة من الباكستان و بنغلاديش و مصر و الأردن و الهند و الفلبين.
و من إجمالي السكان هناك 50% من المسلمين الأباضيين و الذين يرجعون إلى الخوارج، و يشكل السنة الذين غالبيتهم من البلوشيين حوالي 25% من السكان، فيما يشكل الشيعة الجعفريون حوالي 8% بينما يعد الهندوس أقلية أخرى تشكل حوالي 17% من بقية السكان.
مع خالص التماني والتهاني
الأدمان
واتمنى ان الموضوع يكون عجبكم
سلطنة عُمان هي دولة تقع جنوب غرب آسيا على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، و تحدها الإمارات العربية المتحدة من الشمال الغربي و المملكة العربية السعودية من الغرب و اليمن من الجنوب الغربي، و يتشكل ساحلها من بحر العرب في الجنوب و الشرق و خليج عُمان في الشمال الشرقي، كما تضم منطقة مدحاء و هي منطقة محاطة بالإمارات العربية المتحدة، و مسندم و هي شبه جزيرة مفصولة عن عُمان أيضاً بالأراضي الإماراتية.
السياسة:
رئيس الدولة و الحكومة هو بالوراثة السلطان قابوس بن سعيد السعيد و الذي يعين طاقماً يسمى "الدواوين" لمساعدته، و في بداية التسعينيات أسس السلطان مجلساً إستشارياً منتخباً يسمى مجلس الشورى، و قام بانتخاب هذا المجلس عدد قليل من العمانيين الذين يحق لهم التصويت آنذاك، و قد تم إجراء إقتراع عام لأولئك الذين يبلغون من العمر 21 عاماً فما فوق في 4 تشرين أول / أكتوبر 2003، و بلغ عدد الذين صوتوا أكثر من 190.000 شخصاً (74% من الأشخاص المسجلين) لانتخاب 83 عضواً، و تم انتخاب امرأتين للمجلس، و في عُمان الآن ثلاث وزيرات: سعادة الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية – وزيرة التعليم العالي، و سعادة الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية – وزيرة التنمية الإجتماعية و سعادة الدكتورة راجحة بنت عبد الأمير بن علي – وزيرة السياحة.
الجغرافيا:
يغطى سهل صحراوي واسع معظم أواسط عُمان بالإضافة إلى سلاسل جبلية على طول الساحل الشمالي (الجبل الأخضر) و الجنوبي الشرقي حيث تقع أهم مدن الدولة و هي: العاصمة مسقط و مطرح و صور في الشمال و صلالة في الجنوب، و مناخ عُمان حار و جاف في الداخل و رطب على طول الساحل، و قد كانت عُمان مغطاة بالمحيط لآلاف مضت من السنين، و هناك عدد كبير من الأحافير المتحجرة في العديد من المناطق الصحراوية على بعد 50 ميلاً من الشريط الساحلي.
الإقتصاد:
تغير الإقتصاد العُماني بشكل جذري خلال سلسلة من خطط التنمية التي بدأت من الخطة الخمسية الأولى (1976-1980)، و بناءً على تعليمات السلطان قابوس فقد تم وضع رؤية لمستقبل الإقتصاد العُماني حتى عام 2020 عقب نهاية المرحلة الأولى من تنمية الدولة 1970-1995، و لخصت رؤية 2020 الأهداف الإقتصادية و الإجتماعية للدولة خلال الخمسة و عشرين سنة من المرحلة الثانية من عملية التنمية (1996-2020).
و يعطي الحكم المباشر للسلطان نظاماً إقتصادياً و إجتماعياً مستقراً بشكل كبير بعيداً عن سياسة الأحزاب، و يشجع السلطان قابوس على السياسات المتأثرة بالسوق و تنمية القطاع الخاص كآلية للإزدهار و النمو.
التركيب السكاني:
يعيش 50% من سكان عُمان في مسقط و سهل الباطنة الساحلي الذي يقع إلى الشمال الغربي من العاصمة، فيما يعيش حوالي 200.000 نسمة في منطقة ظفار (الجنوبية) و يعيش حوالي 30.000 نسمة في شبه جزيرة مسندم المعزولة في مضيق هرمز، و يعيش قرابة 600.000 أجنبي في عُمان معظمهم من العمالة الوافدة من الباكستان و بنغلاديش و مصر و الأردن و الهند و الفلبين.
و من إجمالي السكان هناك 50% من المسلمين الأباضيين و الذين يرجعون إلى الخوارج، و يشكل السنة الذين غالبيتهم من البلوشيين حوالي 25% من السكان، فيما يشكل الشيعة الجعفريون حوالي 8% بينما يعد الهندوس أقلية أخرى تشكل حوالي 17% من بقية السكان.
مع خالص التماني والتهاني
الأدمان
واتمنى ان الموضوع يكون عجبكم