حالة فبراير الماضي لم تشهدها السلطنة منذ 5 سنوات
الولايات سجلت تساقطا فوق المعدل
مسقط ــ الزمن:
يواصل خبراء وهواة الطقس هذه الأيام رصد تحليلات الأوضاع المقبلة في ظل الاستقرار الذي يسود أجواء السلطنة هذه الأيام.
ولا زال رهان أحد الخبراء على العشر الأواخر من شهر مارس الجاري، حيث يتوقع أن تشهد أمطارا جيدة حسب المؤشرات الأولى والتي هي قابلة للتغيير والتعديل.
ومن خلال ملاحظة الواقع الحالي لهطول الأمطار خلال مرور الفترة بين 27 فبراير الى 3 مارس ومقارنتها بالعامين الماضيين يلاحظ ان هطولات مطرية جيدة سجلت أعلى من عام 2008 و 2009 خلال نفس الفترة، وهو ما اشارت إليه (الزمن) من مدة حول توقع أن يكون شتاء العام الجاري ممطرا وبغزارة.
كما يتوقع أن تكون الفترة الممتدة بين الشتاء والصيف والتي يكون فيها وخلالها فصل الربيع سريعا أمطار غزيرة تعطي مناسيب جيدة للصيف الذي لم تظهر توقعاته إلى الآن.
وتشير التوقعات من النموذج الأوروبي للطقس ترجيحا لأحتمالية أمطار أقل من المعدل في شهر مارس وذلك بسبب سيطرة مرتفع قوي على دول شرق المتوسط والخليج العربي ومن بينها السلطنة.
في المقابل أشارت تقديرات بين الامطار خلال حالة فبراير 2010 وحالة 28 فبراير 2005 ، حيث تعتبر الحالة واحدة ومن أميز الحالات الجوية تاثيرا على السلطنة منذ عام 2005 التي كانت في تاريخ 28 فبراير وادت الى هطولات مطرية غزيرة جدا على معظم مناطق السلطنة .
حيث تم تسجيل نسب امطار عالية على بعض المناطق خصوصا ولاية الدماء والطائيين والتي وصلت الى اكثر من 85 ملم.
وفي موضوع متصل يتوقع أن ينتهي اليوم تأثر أجواء السلطنة من انتشار العوالق الترابية الناتجة عن هبوب الرياح الشمالية النشطة والمحملة بالغبار القادمة من شمال شبه الجزيرة العربية حيث اثرت موجة الغبار هذه على معظم العواصم الخليجية خلال الايام القليلة الماضية وأدت الى انخفاض في الرؤية الأفقية حيث أن طبقة الغبار تنحصر عموديا من سطح الارض وحتى حوالي 1000 متر مما جعل ذرات الغبار أكثر تماسكا وبقاء في الغلاف الجوي القريب من سطح الارض.
وكان بيان صدر عن المديرية العامة للارصاد والملاحة الجوية بان جميع محطات الرصد الجوى فى السلطنة رصدت انخفاضا في الرؤية الافقية بسبب انتشار العوالق الترابية تراوح مابين 2000 الى 3000 مترا خلال اليومين الماضيين.