تاريخ الوجبات السريعة
بالرغم من أن مطاعم الوجبات السريعة تقدم على أنها تمثيل للحضارة المتقدمة، الا ان مفهوم الوجبات الجاهزة يُعد مفهوماً قديماً بقدم المدن نفسها. ويوجد هناك تنوع فريد في حضارات تاريخية متعددة.فعند الرومان كان لديهم منصات أو أكشاك تقدم الخبز والزيتون. وفي عادات شرق آسيا برزت شوربة النودلز.الخبز المفرود والفلافل في الشرق الأوسط.
[عدل] المملكة المتحدة
وجدت الوجبات السريعة في المملكة المتحدة منذ العهد الروماني.الشكل البريطاني الأول للوجبات السريعة هو الساندويتش ،حيث قام جون مونتاغو عام 1762 بلف لحم مجفف في الخبز لكي لا يقاطع أو يؤخر عمله.
بالإضافة إلى أن المملكة المتحدة أضافت أو تبنت وجبات سريعة من العديد من الحضارات، كالبيتزا (إيطاليا)، النودلز (الصين)،الكباب أخذ من المدافعين التركيين خلال الحملات الصليبية.
[عدل] اليابان
بالإضافة إلى الوجبات السريعة الغربية المنتشرة في أرجاء اليابان كافة، فإن طبق السوشي يعتبر من الوجبات السريعة التقليدية اليابانية (بالإضافة إلى أنه من الأطباق التقليدية)، كما أن علب الطعام (بنتو) التي تباع في الكثير من محلات البقالة ومراكز التسوق تحوي على رز وقطع من اللحم والمقبلات والتي تكون جاهزة للأكل فوراً.
[عدل] الولايات المتحدة
في عام 1867، افتتح الجزار الألماني، تشارلز فيلت مان، أول كشك لبيع النقانق في نيويورك
[عدل] عوامل جذب
يشهد عصرنا ظاهرة انتشار المطاعم بشكل واسع، وعلى الأخص مطاعم الوجبات السريعة، نظرًا لطول ساعات العمل خارج المنزل، فبينما كان الناس يعودون إلى بيوتهم قبل العشاء وتجتمع الأسرة كلها على وجبة واحدة يسمرون بعدها قليلاً ثم يذهب كل منهم إلى فراشه، أصبح الناس الآن يتأخرون كثيرًا في النوم ويبدؤون سهراتهم بعد صلاة العشاء، وانشغل الوالدان، وخرجت النساء للعمل، وضعفت العلاقات الأسرية، وأعطي الشباب – وخاصة صغارهم – مزيدًا من الحرية في التنقل والتجوال، وتوفرت القوة الشرائية لهم بشكل لم يسبق له مثيل، إضافة إلى الدعايات والحملات الترويجية في وسائل الإعلان المختلفة.
كل هذه العوامل أدت إلى انتشار عادة الأكل في المطاعم، وخاصة تلك التي تقدم الوجبات السريعة، فكان في ذلك عامل جذب كبير للأطفال والعائلات للمداومة على تناول الوجبات السريعة دون النظر للآثار السلبية من كثرة تناولها. هناك العديد من عوامل الجذب التي أدت إلى إدمان أفراد الأسرة لمثل هذه النوعية من الوجبات وهي:
فالأطفال والمراهقون يرفضون تناول الحليب وبعض الأغذية مثل البيض عند وصولهم سن البلوغ، وذلك كنوع من إثبات الوجود ورفض أوامر الأسرة لإجبارهم على تناول هذه الأغذية.
[عدل] نتائج سلبية
لا شك أن مطاعم الوجبات السريعة أوجدت ملاذًا لأولئك المشغولين حقًّا وخصوصًا الأفراد غير المتزوجين، وعلى الرغم من أن بعض المطاعم والمحال بدأت تدخل بعض التعديلات على أطعمتها مثل استخدام زيوت الخضراوات في التحمير, استخدام توابل السلطة الأقل في سعراتها الحرارية, لحوم منزوعة الدهون, خيارات من المشويات, وميلك شيك قليل الدسم, لكنها أفرزت نتائج سلبية تتضمن مشاهد متعددة من الأضرار، منها على سبيل المثال:
وأهم ما يعيب الوجبات السريعة أنها لا تحتوي على الفاكهة والسلطات، وأنها تؤكل على عجل. والملاحظ أن أكثر الناس إقبالاً على هذه الوجبات هم الأطفال والمراهقون، الذين صارت الوجبات السريعة جزءًا من عاداتهم اليومية.
بالرغم من أن مطاعم الوجبات السريعة تقدم على أنها تمثيل للحضارة المتقدمة، الا ان مفهوم الوجبات الجاهزة يُعد مفهوماً قديماً بقدم المدن نفسها. ويوجد هناك تنوع فريد في حضارات تاريخية متعددة.فعند الرومان كان لديهم منصات أو أكشاك تقدم الخبز والزيتون. وفي عادات شرق آسيا برزت شوربة النودلز.الخبز المفرود والفلافل في الشرق الأوسط.
[عدل] المملكة المتحدة
وجدت الوجبات السريعة في المملكة المتحدة منذ العهد الروماني.الشكل البريطاني الأول للوجبات السريعة هو الساندويتش ،حيث قام جون مونتاغو عام 1762 بلف لحم مجفف في الخبز لكي لا يقاطع أو يؤخر عمله.
بالإضافة إلى أن المملكة المتحدة أضافت أو تبنت وجبات سريعة من العديد من الحضارات، كالبيتزا (إيطاليا)، النودلز (الصين)،الكباب أخذ من المدافعين التركيين خلال الحملات الصليبية.
[عدل] اليابان
بالإضافة إلى الوجبات السريعة الغربية المنتشرة في أرجاء اليابان كافة، فإن طبق السوشي يعتبر من الوجبات السريعة التقليدية اليابانية (بالإضافة إلى أنه من الأطباق التقليدية)، كما أن علب الطعام (بنتو) التي تباع في الكثير من محلات البقالة ومراكز التسوق تحوي على رز وقطع من اللحم والمقبلات والتي تكون جاهزة للأكل فوراً.
[عدل] الولايات المتحدة
في عام 1867، افتتح الجزار الألماني، تشارلز فيلت مان، أول كشك لبيع النقانق في نيويورك
[عدل] عوامل جذب
يشهد عصرنا ظاهرة انتشار المطاعم بشكل واسع، وعلى الأخص مطاعم الوجبات السريعة، نظرًا لطول ساعات العمل خارج المنزل، فبينما كان الناس يعودون إلى بيوتهم قبل العشاء وتجتمع الأسرة كلها على وجبة واحدة يسمرون بعدها قليلاً ثم يذهب كل منهم إلى فراشه، أصبح الناس الآن يتأخرون كثيرًا في النوم ويبدؤون سهراتهم بعد صلاة العشاء، وانشغل الوالدان، وخرجت النساء للعمل، وضعفت العلاقات الأسرية، وأعطي الشباب – وخاصة صغارهم – مزيدًا من الحرية في التنقل والتجوال، وتوفرت القوة الشرائية لهم بشكل لم يسبق له مثيل، إضافة إلى الدعايات والحملات الترويجية في وسائل الإعلان المختلفة.
كل هذه العوامل أدت إلى انتشار عادة الأكل في المطاعم، وخاصة تلك التي تقدم الوجبات السريعة، فكان في ذلك عامل جذب كبير للأطفال والعائلات للمداومة على تناول الوجبات السريعة دون النظر للآثار السلبية من كثرة تناولها. هناك العديد من عوامل الجذب التي أدت إلى إدمان أفراد الأسرة لمثل هذه النوعية من الوجبات وهي:
- تشكل مطاعم الوجبات السريعة فرصة للطفل للتخلص من الروتين اليومي وتكرار الأغذية نفسها في المنزل.
- الخروج إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة يساعد على فتح شهية الطفل وزيادة تقبله للطعام، وهذا راجع إلى أن العديد من الأطفال يفرض عليهم طعام المنزل ويكون الجو النفسي عند تناول الوجبات اليومية خصوصًا وجبة الغداء غير مريح.
فالأطفال والمراهقون يرفضون تناول الحليب وبعض الأغذية مثل البيض عند وصولهم سن البلوغ، وذلك كنوع من إثبات الوجود ورفض أوامر الأسرة لإجبارهم على تناول هذه الأغذية.
[عدل] نتائج سلبية
لا شك أن مطاعم الوجبات السريعة أوجدت ملاذًا لأولئك المشغولين حقًّا وخصوصًا الأفراد غير المتزوجين، وعلى الرغم من أن بعض المطاعم والمحال بدأت تدخل بعض التعديلات على أطعمتها مثل استخدام زيوت الخضراوات في التحمير, استخدام توابل السلطة الأقل في سعراتها الحرارية, لحوم منزوعة الدهون, خيارات من المشويات, وميلك شيك قليل الدسم, لكنها أفرزت نتائج سلبية تتضمن مشاهد متعددة من الأضرار، منها على سبيل المثال:
- أسريًا : ساهمت في تفكيك الأسرة؛ حيث نجد الأم مع صاحباتها في مطعم، والأب مع الشلة في آخر، والأبناء وأقرانهم في ثالث، ولا تجتمع الأسرة إلا عند المنام، وقد يرون بعضهم بعضًا في الأحلام وقد لا يحصل.
- أدخلت تلك المطاعم على ميزانيات الأسرة بنودًا جديدة، وحملتها أعباء إضافية، الأسرة في غنى عنها، فأصبح رب الأسرة يحسب حساب تلك المطاعم قبل حساب فواتير الخدمات والعلاج والدراسة وغيرها، وكأن الحياة لا تقوم بدونها، والمشكلة الأدهى أن الرغبة تحولت إلى عادة وأصبحت العادة طبعًا، ولم يعد الشخص يستطيع أن يتخيل حياته دون الأكل بسرعة.
- صحيًا: تعرف الوجبة السريعة بأنها الوجبة التي تحتوي على أطعمة سريعة التحضير، مثل "شطائر الشاورما والبرجر والفلافل والفطائر والبيتزا، وقطع الدجاج المقلية، مع مشروب غازي أو كاس من العصير، وشرائح البطاطس المقلية.
وأهم ما يعيب الوجبات السريعة أنها لا تحتوي على الفاكهة والسلطات، وأنها تؤكل على عجل. والملاحظ أن أكثر الناس إقبالاً على هذه الوجبات هم الأطفال والمراهقون، الذين صارت الوجبات السريعة جزءًا من عاداتهم اليومية.