إلـــــــى عغلى انسانة في الكون .. عمل خااص

بسم الله الرحمن الرحيم


الى أغلى أم

عمل متواضع مني اقدمه الى كل أم حنونه في هذا العالم
وخــــــــــــــــــــــــــــــــــاص ألى أمي الغاليه


ومن ضمن هذا العمل جعلت هذا الصفحة ليس لشكري وأنما لمشاركة كل منا في حجز صفحة من هذا الهمل وبث بكل مايجول في خاطرة أتجاه هذه الأم الحنونة التي تستحق أأكثر من الشكر لذى دعونا نساهم في هذا الصرح منتديات عمان أكس بي...سوف اثبت الموضوع الى يوم 21_3_2010

وفي ختام هذا الموضوع سوف يتم أختيار أأجمل سبع أهدأت من قبل الأعضـــاء ووضعهم ذكرى في هذا السقف
بأخلاصهم لهذه الأم الحنونه...






عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال ثم من؟ قال: "ثم أبوك" رواه البخاري ومسلم

وعن معاوية السلمي رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله فقال : " هل أمك حية " قلت : نعم قال : " ألزم رجلها فثم الجنة " وقال لرجل آخر مثله : " فألزمها فإن الجنة تحت رجليها " حديث صحيح

عن زرعة بن إبراهيم، أن رجلاً أتى عمر رضي الله عنه، فقال: إن لي أماً بلغ بها
الكبر، وأنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها، وأوضئها،وأصرف وجهي عنها،
فهل أديت حقها؟ قال: لا..
قال: أليس قد حملتها على ظهري، وحبست انفي عليها؟ قال: (إنها كانت تصنع ذلك
بك، وهي تتمنى بقاءك،وأنت تتمنى فراقها)..-


برهما من الجهاد، عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله فاستأذنه في الجهاد، فقال: { أحيّ والداك؟ } قال: نعم، قال: { ففيهما فجاهد } [متفق عليه]، وعن أنس قال: أتى رجل النبي فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال: { هل بقي من والديك أحد؟ } قال: أمي، قال: { فأبل الله من برّهما، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد } [رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط]


أيه قرأنيه قال تعالى وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )


((وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا)) صدق الله العظيم ...

يتبع [center][center]

[i][b] غالبا ما تتحول العلاقة بين الأبن و أمه إلى واجب يؤديه أحد الطرفين اتجاة الأخر , و مؤسف أيظآ أن يضحي الأهل بكل ما يملكونه من صحه و جهد و عطاء و مال في سبيل فلذات أكبادهم , ليكبروا هؤلاء و ينطلقوا في حياتهم دون الألتفات إلى الوراء , و يتحول حضن الأم لدى الجاحدين من الأبناء إلى سجن يقيد حركتهم و يأسر حريتهم , أو ماض يخجلون منه فيتركونة يذبل و يختفي في ركن مظلم و غرفة باردة بلا حب و لا حنان .


البعض يعتبر رعاية الأم في كبرها تعني تأمين الحد الأدنى من مستلزمات الحياة , و كل ما يحتاجانه من ادوية و طبابة و قوت يومي , و يفوتهم أن القوت بلا مشاعر لا يشبع و لا يكفي , و ان الدواء بلا حب و عطف لا يشفي , كثيرون تجرفهم مشاغل الحياة و متاعبهآ , فتتحول علاقتهم بالأم إلى علاقة جافة , و الرابط بين الطرفين كــأسلاك هاتف و ذبذبات موبايل , و تتطور في الأعياد و المناسبات إلى قالب حلوى و قبلة على الجبين و اليد .


بينما هناك فئة يشدها الحنين ذاتها إلى البيت و حضن الأم الدافئ , و تحاول قلب الأدوار قدر المستطاع لتدلل الأم كما لو كانت طفلة تحتاج إلى رعاية , و كما تختلف النفوس , كذلك تختلف التعابير عن الحب و الأمتنان , خصوصآ للأم الساكنة دائمآ في القلب , و تختلف وجهات النظر حول عيدها الذي يصادف الحادي و العشرون من مارس من كل عام .. هناك من يتجاهله بأعتبار الأم لا تحتاج إلى مناسبة للأحتفال بها .. و هناك من يحوله إلى يوم تجتمع فيه الأسرة حول " الأم " .. و هناك من أيظآ من يرى دعوة جملية لكي يعيد الانسان حساباتة في ما فعله و قدمة لأمه , و يحاول أصلاح ما أفسده أو تعويض ما فاته قبل أن يحين موعد أستحقاق العمر .


و فــي كل الاحيان , ليس كثيرآ على الأم أن نخصص لها يومآ مميزآ في السنه , نستعيد فيه بعض ذكرياتنا معها ,و تستعيد هي لم شمل أسرتهآ و كأنة يوم تكريم خاص و يوم تتوج فيه ملكة كل أم أحتضنت أولادها و أمسكت بأيديهم كي توصلهم إلى بر الأمان , هي التي تزول أمامها الألقاب , و تتكسر الحواجز و الحدود من يدها , و دعوة صاقة من قلبها الطيب , حتى النجوم و المشاهير يلوذون إلى أمهاتهم في لحظات الضعف و الخوف و القلق كما في لحظات الفرح و النجاح ||

يفترض أن نعطي كل الثواني و الدقائق و الساعات و الأيام و السنين لهآ , و مهما انفقنا من وقت في تقبيل جبينها و يديها و الجلوس بين قدميها , حيث الجنه .. نبقى مقصرين عاجزين عن رد الجميل , و رغم ذلك لا بأس أن أتفق أغلب الناس إلى يوم " عيد الأم "
يعود فيه العاق عن غيه , و يضاعف البار أهتمامه , و يستدرك المقصر ما فاتة بعيدآ عن أحضانها .
أنها مناسبة الوفاء الذي قد تحرمنا من إيقاعات الحياة من التعبير عنه في كل لحظة ممكنة , و فرصة لقهر أية ظروف تباعد بين الأم و فلذه كبدها و محو أي حدود بين قلبين يستمد كل منهما حياتة من دقات الآخر .


أننا مدينون بكل ما وصلنا إلية و ما نرجوا أن نصل إلية من الرفعة إلى الأم الملاك , و بذلك يتخطى تأثير الأم مجرد رسم شخصية إبنها إلى التأثير في حياتة كلها , أذا نجحت بما غرستة من صفات التحدي و العزيمة و الأصرار في الوصول بأبنها إلى أعلى المراتب التي تأتي بمباركه الله سبحانه . كما قال الرسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا ماتت الأم , نادى ملك في السماء , يا ابن آدم ماتت التي كنا نكرمك من أجلها , فأعمل صالحآ نكرمك من أجله "
و هنا تأكيد على أن الحياه لا تصبح شاقة و ان الأنسان لا يبدأ في حمل الهم , إلا بعد رحيل الأم , فالحمد لله الذي أكرمنا بطول عمر أمهاتنا .



قصة الأمومة هي قصة القصص , نصبتها الطبيعة لتكون الخارقة , بل لتكون المستحيلة , فوحدها الخصب المطلق و الطبيعة العصية على الأنصياع و وحدها الفرح و الخير , الأمومة ليست الفرع الذي أنتشل من شجرة الأنسانية الوارفة , بل هو لحن الغابات المجتمعة , لتصبح في أرواحنا صيفآ قبل شتاء , نهاراتنا العفيه العابقة بالفعل و الأنجاز و بالترحال الحر , و مساءاتنا المتكحلة بأنتظار فارسها الخارق للفعل الفروسي برمته , في محاولة بائسة لوصفها و تنتشر بين غيوم الأرض و السماء كشلال من الذكريات يسيل من تداعيات و مقارنات في الذاكرة تستعصي لجمها و توهجات قادمة من مستقبل الحلم بلا هواده .

من أين تبدأ وصف الأمومة من أشباعات الجسد أو قدرتة على أعلى درجات الاحتمال من الأراده التي تتحول إلى صخور القوة , فتنقلب فجأه إلى قوة خارقة صلبة فولاذية على الاحتمال و الصبر على المولود الذي يتسلح بالبكاء الدائم , و من أنطلاقات العقل الجديدة فتلك حكاية آخرى في الوصول إلى عوالم لم تطلها القدرات الواعية لا حتى المستترة عميقآ في كهوف تجاويف الدماغ ||

الأم هي الوجدان التي تمتزج تضاريسها لتصبح في لحظة كل الفصول و كل الثلوج و كل الشموس و كل الشتاء , الأم فعل الأرض الأوحد , فعل الصخرة الأقوى و فعل النبض الذي لا يتوقف إلا بتوقف الحياة .


أن أشد ما يحتاج إلية الانسان حضن امه و حنانها , فهــي أول من يخطر على البال في لحظات الضيق , لتربط و تمسح الألم بكلماتها الحانية التي تهون هموم الحباة , إن الأم أقرب إنسان إلى نفسه , حتى أخطاؤنا نعترف أمامها دونما أي أحراج , لأننا مطمئنون تمامآ من أنها أأمن الناس عليها , إنها حقآ تحمل همومنا صغارآ و كبارآ


لكن ظروف الحياة تضطر الأنسان إلى أن يركب الصعب و ليس أصعب على أي أم أو ابن من الفراق , و لكن الواقع الذي نعيش فيه جعل للمادة أولية , و قد تأخذنا الحياة في دواماتها , و قد نغفل عن أمهاتنا , لكن الأمهات لا يتوقفن دقيقة واحدة في التفكير بنا , فشكرآ لمن أبتدع عيد الام فهو على الأقل سيذكر من نسى بأن هناك " أمآ " بذكريات جميلة و مفرحة في الطفولة و الشباب


حلمنا بالوقت جميعآ رجالآ و نساءآ أن يكن لهم أمهات , و أردن ان ينتزعن من الأيام ما يكفيهن ليجعلن من أعمار الأمهات أيدي لا تكف عن العطاء , يحترفن الصبر و العطاء , أنهن أجمل البشر في تلاتيف الذاكرة الأولى , الفكرة البكر للأبتهال و الأسترحام و التضرع .. في تراثنا تبدو الأم شامخة الفكرة و العصية على الأيام .. تأتي في أحلامنا رشيفة كسهم الحياة , خارقة القدرة , مبدعة لكل أشكال التكوين , مهيوبة كما يليق بسطوتها المذهلة , منذ هناك و عالمها يسكنها ملايين الأطفال , و تحرسها عيون تنفتح في شرق الأرض لتغمض في غربة الأيام


من رحمها يتناسل الفرح مواسم و أعباد و حضارات .. أغاني و أهازيج و حكايات روائية ..

لكن ماذا قدمنا لأمهاتنا , لا شيء .. لكني أحيا لأعز الأعياد أقول



أعلنك أمي يا سيدة الأبطال رسالة بعلى العلِي , أقيمي في الأرض مكوثآ , و أبذري في التراب محبة , و أسكبي السلام في كبد الأرض , و ليهطل الحب مخترقآ جوف الحقول , أما نحن .. فنحن عاجزون عن وصفك أو أحقاق حقك علينآ جميعآ لكننا نقول : -



و الله العظيم أقسمنا جميعآ .. لو وضعوا الدنيا في يد و أنتي في الأخرى لأخترنا يدكِ يا أمي

سامحيني يا أمـــي
[b][u]

انـــــــــتظر الرووور بفـــــااارغ الصبررررررر

ماشاء الله

جميل جدا